شددت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي السفيرة نيكي هايلي، على أن الوضع الراهن في ليبيا لن يسهم في بناء مؤسسات أمنية موحدة.

ودعت هايلي في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جميع الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بالحوار، محذرة من تدهور الأوضاع في البلاد.

وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ترحيب بلادها بدعم مختلف الأطراف للاتفاق السياسي الليبي والعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وحذرت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن من تصاعد العنف في ليبيا، معتبرة أن "دعم الأطراف الخارجية للفصائل الليبية يخدم الإرهابيين".

وجددت مندوبة الولايات المتحدة التأكيد على ضرورة عودة الليبيين إلى طاولة الحوار قائلة: إن الخطوة الأولى واضحة ينبغي أن يتجاوزوا خلافاتهم للوصول إلى حلول وسط وتشكيل حكومة موحدة".