عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن "أسفها إثر الهجوم الذي وقع في تونس بالتزامن مع موسم الحج اليهودي بكنيس الغريبة بجربة (جنوب البلاد).
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الأربعاء على الصفحة الرسمية لسفارتها بتونس، عن تعازيها للشعب التونسي، وأثنت على "التحرك السريع لقوات الأمن التونسية".
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت أن "عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، أقدم مساء الثلاثاء، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والاستيلاء على الذخيرة، ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان والتي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلا".
وأضافت في بيان لها أن "العملية أسفرت عن إصابة 6 أعوان أمن، بإصابات متفاوتة الخطورة، توفي أحدهم، كما توفي اثنان من الزوار وإصابة 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأفادت وزارة الخارجية التونسية بأن الضحيتين الإثنين من الزوار هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).
وأكد مصدر صحي من المستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة حومة السوق جربة مقتل عون أمن بالمستشفى بسبب إصابته البليغة، وإقامة 4 مصابين في صفوف الأمن، اثنان بقسم الإنعاش، حالة أحدهما حرجة وسيتم نقله الى المستشفى العسكري بالعاصمة، بسبب تعرضه لنزيف على مستوى الرأس، في حين يقيم مصابان اخران بقسم الأعضاء بعد أن خضعا إلى عملية جراحية.
وأشار المصدر ذاته، في تصريح ل "وكالة الأنباء الرسمية اليوم الأربعاء، إلى مقتل عونين أمنيين، أحدهما على عين المكان والاخر توفي بالمستشفى بسبب إصابته البليغة، وذلك بعد أن أقدم عون حرس تابع للمركز البحري الوطني باغير، وهو في عطلة، على قتل زميله وحمل زيه والاستيلاء على سلاحه وذخيرة، ليتوجه بعد ذلك إلى معبد الغريبة على متن دراجة، ويقوم بإطلاق النار على أعوان كانوا يؤمنون المكان، وفق مصدر أمني.