قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إن هناك جوانب "مفيدة" في المقترح المصري للهدنة في ليبيا، لكن يبقى دور الأمم المتحدة هو الأفضل في مثل هذه القضايا.
وأضاف المسؤول الأمريكي "نعتقد أن ثمة جوانب في المبادرة مفيدة... لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين هما حقا ... أكثر الأطر البناءة... لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار".
وعلى الرغم من الترحيب الأولي يوم المبادرة لكن يبدو أن البيت الأبيض يقترب في وجهة نظره من معسكر السراج وهذا ما يبيّنه التنسيق مع تركيا في كل التطورات الحاصلة في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن مصر تقدمت يوم 6 يونيو بمبادرة لإنهاء الاقتتال في ليبيا والدخول في عملية سياسية تفضي إلى انتخاب مجلس رئاسي يضمن مشاركة كل مناطق البلاد.