وفي واحدة من أكثر قصص الاحتيال غرابة ومأساوية في نفس الوقت أقدمت امرأة سلوفينية على قطع يدها للحصول على مبلغ التأمين.
وبحسب " بي بي سي " فقد اتهمت الشرطة في سلوفينيا امرأة بقطع يدها بمنشار دائري - بمساعدة أسرتها - لتقديم مطالبة بالتأمين بشكل احتيالي.
واعتقلت الشرطة شابا في الـ 21 من العمر وأحد أقراب المتهمة "الضحية"، حيث يواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 8 سنوات حال إدانتهما.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم حصلوا مؤخراً على تأمين ضد الإصابة.
وفيما لو تمت عملية الاحتيال هذه فإن المرأة كانت ستكسب حوالي 400.000 يورو (340.000 جنيه إسترليني؛ 450.000 دولار) كتعويض وراتب شهري يبلغ حوالي 3000 يورو.
وكان أربعة أفراد من العائلة قد احتُجزوا في بادئ الأمر في وقت سابق من هذا العام، لكن أُطلق سراح اثنين بعد ذلك.
وتقول الشرطة إن المجموعة قطعت عمدا يد المرأة فوق معصمها في منزلها في العاصمة ليوبليانا، ثم نقلوا السيدة إلى المستشفى، قائلين إنها قد جرحت نفسها وهي تقطع أغصان الشجر بالمنشار.
وبحسب السطات فان المجموعة تركت اليد المقطوعة وراءها بدلاً من نقلها إلى المستشفى، لضمان استمرار الإعاقة، لكن السلطات استردت اليد في الوقت المناسب وأجرت لها عملية وأعادتها مرة أخرى.