من المقرر أن يدلي سكان هونغ كونغ يوم غد الأحد، بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات المحلية توتراً منذ سنوات، حيث تواجه المدينة أسوأ أزمة سياسية منذ عودتها إلى السيادة الصينية في 1997.

وسيتنافس أكثر من 1100 مرشح على شغل 452 مقعداً في مجالس المقاطعات بالمدينة، ورغم أن هذه الانتخابات تمثل أدنى درجات سلم الحكم شبه الديمقراطي في هونغ كونغ، فمن المتوقع على نطاق واسع أن تكون بمثابة استفتاء على شهور من الاحتجاجات التي عكرت صفو المدينة منذ أوائل يونيو(حزيران) الماضي.

واستخدمت الأحزاب السياسية والناشطين الاحتجاجات، التي جذبت مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، لتسجيل الناخبين الجدد بينما أطلق آخرون حملات ضد العنف المتزايد في الاحتجاجات، كما تعرضت الانتخابات لعدد من الفضائح من بينها استبعاد الناشط الديمقراطي جوشوا وونغ من الترشح بزعم دعمه الاستقلال عن الصين.

وتعرض عدد من أعضاء المجالس والمرشحين المؤيدين للديمقراطية للهجوم من قبل مهاجمين مجهولين في الأسابيع الأخيرة، بينما أصيب المشرع الموالي لبكين جونيوس هو بجروح طفيفة عندما تعرض للطعن الشهر الجاري.