قرر النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته" صالح المخزوم، الانسحاب من رئاسة فريق المؤتمر المفوض للحوار الوطني.

وعزا المخزوم، في جلسة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته أمس الثلاثاء، قرار انسحابه إلى ترك الفرصة لزملائه من أعضاء المؤتمر للمشاركة في الحوار القادم، وذلك من أجل استمرار المؤتمر في العمل كمؤسسة غير مبنية على أشخاص، ويأتي قرار المخزوم بعد موافقة المؤتمر الوطني العام والأمم المتحدة على عقد جلسات الحوار الوطني في ليبيا، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأعلن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته إنهاء تعليق مشاركته في الحوار السياسي، بعد الإعلان عن نقله من جنيف إلى الأراضي الليبية، جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المخزوم، يوم الخميس الماضي، وقال المؤتمر إنه «سيشارك بفاعلية وجدية في جلسات الحوار، المزمع عقدها في ليبيا في أي مدينة يتم الاتفاق عليها ووفق الثوابت التي أعلن عنها، وهي التمسك بالإعلان الدستوري، والامتثال لحكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، وعدم الجلوس مع المطلوبين للقضاء، وتحديد أطراف الحوار بصفة واضحة، وفقًا لمعايير ثابتة من خلالها يمكن ضمان التزام الأطراف بمخرجات الحوار، وتطبيقها على أرض الواقع».