قرر حزب التقدم والاشتراكية المغربي بموافقة أغلبية ساحقة من أعضائه أمس الجمعة الانسحاب من التحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية.
وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، صوتت مساء الجمعة، على قرار الخروج من حكومة العثماني، وبالتالي الطلاق رسميا بين "الرفاق والإخوان"، بحسب "هسبريس" المغربية.
وصوت 241 عضوا لصالح قرار الخروج من الحكومة، وعارضه 34، بينما صوت بالامتناع ستة أعضاء.
وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قرر الثلاثاء الماضي، الانسحاب من الحكومة ودعوة اللجنة المركزية إلى حسم الموضوع.
ويرى محللون وفق "رويترز" أن انسحاب التقدم والاشتراكية من الحكومة سيسهل مهمة العثماني في إيجاد حلفاء جدد على عكس ما حدث لحكومة عبدالإله بن كيران في العام 2016 عندما لم تتوفق في تشكيل الائتلاف الحكومي بسبب عدم اتفاق بعض الأحزاب. وستبقى حكومة العثماني تقود الأغلبية البرلمانية بعد خروج وزير الصحة المنتمي إلى الحزب المنسحب.