انشق  قيادي في حركة الشباب يدعى اسحاق محمد إيدور الأسبوع الماضي وانضم  لقوات الحكومة الصومالية في مدينة حدر حاضرة محافظة بكول جنوب غرب الصومال.

وقال إيدور –امس  - إنه شغل مناصب مختلفة في حركة الشباب، مشيرا إلى أنه كان يتولى منصب  رئيسمكتب الدعوة لحركة الشباب في مدينة حدر، كما تولي أعلى مسؤول لحركة الشباب في مدينة مهداي بمحافظة شبيلى الوسطى.وذكر إيدور أنه قرر الانشقاق عن حركة الشباب واستسلامه للحكومة الصومالية جراء “أعمال النهب والإيذاء التي تمارسها حركة الشباب في حق الشعب الصومالي”.

وسقطت مدينة حدر الاستراتيجية في أيدي قوات الحكومة الصومالية في وقت سابق من شهر مارس الماضي في إطار حملة عسكرية واسعة قامت بها الحكومة الصومالية بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي ضد حركة الشباب.