ينطلق مساء اليوم بالقيروان االتونسية لملتقى المغاربي الثالث للتراث الشفوي الذي ينتظم تحت شعار «التراث من المشافهة الى المكاتبة»

ويتواصل نشاط الملتقى  على امتداد اربعة ايام .

و يساهم في تنظيم التظاهرة  كل من مندوبية السياحة بمحافز القيروان وسط تونس ودار الثقافة بمعتمدية السبيخة التابعة للمحافظة .

ويحضر الملتقى  ضيوف من الجزائر وليبيا والمغرب من خلال الزجالة صباح بن داود والشاعرة الناطقة باللغة الامازيغية سعيدة كيبير, بالاضافة الى ضيوف من مبدعي تونس.

و يتوزع برنامج التظاهرة على العديد من الأنشطة حيث يفتتح الملتقى بعرض في فنون الفرجة بعنوان الرديف 2015 وهو عمل مستمد من التراث الشفوي لمنطقة الحوض المنجمي.

وبعد الافتتاح مبارزة شعرية لفرقة كوكبة فرسان القوافي للشعر الشعبي.

بينما تؤثث السهرة "تخميرة بوسعدية" المستمدة من التراث الشعبي القيرواني للفنان انيس اللجمي.

وستنعقد يوم غد ندوة علمية «التراث من المشافهة الى المكاتبة» ويختتم هذا الملتقى بزيارة ميدانية لمواكبة انطلاق التحضيرات لموسم المشمش بمعتمدية السبيخة وتتمحور حول دور الموروث الشفوي في تثمين التراث الغذائي في اطار محور التراث والتنمية المستدامة».

كما تتخلل الزيارة فقرات تراثية متنوعة مع عروض للفروسية والفداوي ومصافحات اخرى في الشعر الشعبي في اطار الاحتفال بشهر التراث.