اِنطلقت اليوم الأحد اِمتحانات الشهادة الثانوية لـ 123491 طالب وطالبة في داخل ليبيا وشهادتَي التعليم الأساسي والثانوي لـ 1798 تلميذ وطالب بالخارج.
وأكد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية بدء الاِمتحانات النِّهائية لِشهادة إتمام مرحلة التَّعليم الثانوي بِأقسامها العلمي، والأدبي، والدِّيني، والتي تقدَّم لها 123491 طالب وطالبة في كامِل التُّراب الليبي، إِذْ يُجري طلاب القِسمَين الأدبى، والعلمي أولى اِمتحاناتهم في مادة النَّحو والصَّرف والإملاء، فِيما يُجري طلاب التَّعليم الدِّيني أولى اِمتحاناهم في مادة القرآن الكريم وأحكامه.
وتبدأ عند الساعة الواحدة من ظُهر اليوم الأحد بِتوقيت ليبيا اِمتحانات شهادة إتمام مرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية في الخارج لـ 1798 تلميذ وطالب، 943 تلميذ منهم في شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الأساسي، و855 طالب في شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الثانوي، يُجرون اِمتحاناتهم في 62 مدرسة تتوزع في 34 دولة.
ويُجري تلامِيذ شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الأساسي للمدارس الليبية في الخارج أولى اِمتحاناتهم في مادة العلوم، فِيما يُجري طلاب القِسمَين الأدبى، والعلمي أولى اِمتحاناتهم في مادة النَّحو والصَّرف والإملاء.
وَتنتشر المدارس الليبية في الخارج التي تُجرى فِيها الاِمتحانات في دول تونس، مصر، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السنغال، النيجر، جنوب أفريقيا، تنزانيا، ناميبيا، بريطانيا، إيرلندا، فرنسا، أسبانيا، ألمانيا، النمسا، بولندا، مالطا، إيطاليا، اليونان، ألبانيا، المجر، رومانيا، سلوفاكيا، صربيا، تركيا، أذربيجان، روسيا الاِتحادية، روسيا البيضاء، ماليزيا، الصين، اندونيسيا، الولايات المتحدة، والبرازيل.
وَنصح وزير التَّربية والتَّعليم مُوسى المقريفْ الطلاب المُتقدِّمين لإجراء الاِمتحانات بِقراءة الأسئلة بِعِنَايةٍ وتروٍ، والإجابة على الأكثر تذكراً أولاً، على أن يَبدَؤُوا من الأسهل وصولاً إلى الأصعب، ومن الأقصر فالأطول، مع ضرورة التّحقُّق من الإجابات ومُراجعتها بِشكل كامِل.
وقال مُدير المركز الوطني للامتحانات، السيد أحمد مسعود إن الاِمتحانات ستُجرى داخل 8515 قاعة اِمتحانية، وستخضع لمُتابعة 2372 مُراقب، و20793 مُلاحظ، فضلاً عن 884 مُرشد نفسي ومُسعف صحي و 131 مُشرف فئات خاصة، إضافة إلى تواجد 1450 فرد خدمات، وِفقَ قوله.
وتَابع قوله أن الأسئلة الاِمتحانية ستكون من ضِمن المُفردات المقرّرة من مركز المناهج التَّعليمية والبُحُوث التَّربوية بالوزارة، وفي مُتناول جميع مُستويات التلاميذ، مراعية فيها الفروق الفردية، ومُوزّعة حسب الأوزان النِّسبية والتَّوزيع العددي للأبواب، وِفق ما اِعتمدته مصلحة التّفتيش والتوجيه التّربوي.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا لاِمتحانات الشهادات العامة وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات مُحسن الكبيّر اِتِّخاذ الإجراءات الرَّادعة في حق كل من ينال من سُمعته وثبت عليه التَّهاون أو المُساهمة في أيِّ نوع من أنواع الغِش في الاِمتحانات وفق ما تنص عليه القوانِين واللوائِح، واصفاً السكوت عن الغِش والتَّهاون والمساهمة فيه بخِيانة للأمانة، وجريمة من جرائم الأمن الوطني، مشيراً إلى أنَّ مكتب النائِب العام سيكون في متابعة مباشرة للإجراءات أول بِأول، من خلال الاِتِّصال المُباشر مع المركز الوطني للامتحانات بِشأن إحالة أسماء المتورِّطين في عمليات الغش
وُحذّرت الوزارة الطلاب من اِصطحاب الهاتف النّقال، وآلات التَّسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الآلة الحاسبة المُخزّنة وكل ما يتعلّق بالمواد الدِّراسية من كتب ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعة الاِمتحان، لأن اِصطحابها حالة من حالات الغِش.
وجددت وزارة التَّربية والتَّعليم تحذيرها من اِستخدام الغِش أو الاِعتماد عليه خلال سَير الاِمتحانات، مؤكِّدة بأنها لن تتهاون مع أي حالات يتم ضبطها، سواء أكان المتورط فيها طالب أم مُعلِّم يُساعد الطلاب على الغش عملاً بالمواد 101، 104، 106، 112، 113، 116، 120، 156 من لائِحة تنظيم شؤون التربية والتعليم لمرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي.