انتشرت في شوارع القاهرة العديد من وسائل الدعاية للمشير عبدالفتاح السيسي من أجل ترشيحه لإنتخابات الرئاسة، وانتشرت هذه الوسائل بصورة كبيرة في المواصلات العامة ومنها القطارات والحافلات العامة وأيضا بعض الميادين والمقاهي الشعبية، حيث تعددت انواع تلك الوسائل ويأتي في مقدمتها بطاقات الرقم القومي المطبوعة في مطابع خاصة حيث تم وضع اسم المشير عبدالفتاح السيسي ووضع مهنته : رئيس مصر ، وأخرى حملت المهنة بها "منقذ مصر".

وتباع تلك البطاقات التي صممها ونفذها مواطنون عاديون بأسعار زهيدة جدا، ويقبل عليها الأطفال دون السادسة عشر بشكل كبير، حيث يتباهون فيما بينهم بأنهم يحملون بطاقة السيسي، ووجد البعض في هذه الطريقة الغريبة من الدعاية فرصة ووسيلة لكسب الأموال وتحقيق مكاسب مادية فهي تباع في اماكن كثيرة ويوزعها البائعون في المواصلات العامة والمقاهي، وأكثر جمهورها الذي يقبل على شرائها من الطبقة الشعبية والبسيطة من الشعب المصري.

وكانت أنشرت أيضا خلال الفترة السابقة شيكولاته باسم" شيكولاتة السيسي" والمفارقة أنها موجودة في العديد من الأماكن والوزارات والأجهزة الحكومية، فهي موجود بكثرة في مكاتب الكثير من الوزاراء ومساعديهم ولا يترددون في تقديمها كهداية للزائرين لمكاتبهم ويتباهون بها أيضا.

كما انتشرت عبوات زيت طعام باسم "زيت السيسي" في العديد من المحالات بالقاهرة والجيزة ومحافظات مصر المختلفة، وأيضا سلاسل نسائية وهداية تذكارية مختلفة، وأغلب من يشتريها هن النساء.
ووجد البعض في الدعاية للسيسي فرصة لتحقيق مكاسب مادية فهي تشهد إقبالا كبيرا من البسطاء وعامة الشعب، في الوقت الذي تجد فيه تلك الوسائل الدعاية انتقادات وسخرية من بعض المثقفين والذين يتمتعون بحظوظ أعلى في التعليم حيث يصفونها بأنها دعاية مبالغ بها.

أما على المستوى الدعاية الرسمية فقد اعلنت حملة "كمل جميلك" المؤيدة للسيسي عن عزمها عقد مؤتمرا صحفيا في محافظة الإسكندرية يوم السبت المقبل، تتبعه العديد من المؤتمرات بمحافظات مصرية مختلفة.