انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الساحل لموسيقى الجاز الذي يعرف مشاركة فنانين محليين ودوليين، ويسعى المهرجان المنظم من طرف وزارة الثقافة بالتعاون مع العديد من الهيئات الوطنية والدولية المعتمدة في موريتانيا إلى تطوير وترقية موسيقى الجاز وإحياء الأنواع الموسيقية داخل البلديات التسع بالعاصمة نواكشوط.
وحسب العربية نت، أعربت وزيرة الثقافة هند بنت عينينه في كلمة افتتحت بها فعاليات المهرجان عن سرورها بمستوى الحضور المتميز والمساهمة البارزة للشركاء في هذا المهرجان، ودعت الخصوصيين الذين أشادت بإسهامهم البارز في المهرجان إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في حقل الثقافة، مبرزة أن هذا المهرجان سيشكل فرصة للشراكة والسلام.
ويرمي هذا المهرجان الذي يشارك فيه العديد من موسقيي الجاز الوطنيين والعالميين إلى نفض الغبار عن هذا النوع من الموسيقى ووضع إطار وتصور لتنمية موسيقى الجاز في موريتانيا.
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 5 أيام ستكون حافلة بوصلات موسيقى الجاز وعروض تعرف بموسيقى جاز وأصولها مع ورشات للاطلاع والتعليم مخصصة للمؤسسات التعليمية، وكذا حفلات مجانية وأخرى مدفوعة الثمن.
ويسعى القائمون على هذا المهرجان الذي يشارك فيه العديد من الفنانين الموريتانيين والأجانب إلى "خلق فضاء للتبادل بين الثقافات وتمكين الشباب الموريتاني من ممارسة موسيقى جاز من خلال هذه الأيام الثقافية".
وقال المنظمون إن القافلة الموسيقية التي ستزور كافة مقاطعات العاصمة هي عبارة عن منصة متجولة لنشر رسائل السلم والوحدة.
كما سينظم المهرجان ورشات لإنتاج أغاني جاز انطلاقا من الموسيقى الموريتانية التقليدية، علاوة على حفلات ينعشها مُغنّو جاز وطنيون وأجانب مدعوون للمناسبة، إضافة إلى حفل تكريم مخصص للفنانة الراحلة ديمي منت آبه التي استلهمت من موسيقى جاز في أعمالها الفنية.