ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، رشيد شكيب قايد، ونائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، فام كانغ هيو، الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفيتنامية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، انعقدت هذه الدورة، يومي الـ 26 والـ27 ماي/ أيار الجاري، بالعاصمة الفيتنامية هانوي. حيث تطرق الطرفان لمسائل التعاون الثنائي بين البلدين. وللتحضيرات الجارية لعقد الدورة الثانية عشر للجنة المختلطة الثنائية الجزائرية-الفيتنامية.
كما تناول الجانبان الاجراءات الكفيلة بإعطاء دفع قوي للتعاون الثنائي لاسيما في مجال ترقية المبادلات التجارية و الاستثمار، واتفق الطرفان على عقد الدورة الثانية عشر للجنة المختلطة الثنائية خلال الفصل الرابع من السنة الجارية.
كما تطرق الوفدان إلى كيفية تفعيل دعمهما المتبادل على المستوى المنظمات الدولية. أين اتضح جليا التوافق التام لرؤى البلدين اتجاه القضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، أثنى الجانب الفيتنامي، على الدور الايجابي الذي تلعبه الجزائر في إحلال الاستقرار والسلم ودعم التنمية المستدامة في افريقيا. وعبّر رئيسا وفدي البلدين عن استعداد سلطات البلدين لإحياء الذكرى الستين لإقامة العلاقات الثنائية، بكيفية تليق بالعمق التاريخي للعلاقات الجزائرية-الفيتنامية.
و على هامش الدورة، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للجزائر، والأكاديمية الدبلوماسية الفيتنامية.
هذا وحظي الأمين العام بلقاء وزير الشؤون الخارجية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، بوي تانه سون، أين استذكر الطرفان العمق التاريخي للعلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول كيفية تعزيزها في مختلف المجالات بما يتماشى مع المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
وشكل هذا اللقاء فرصة لنقل دعوة رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لنظيره الفيتنامي لزيارة الجزائر.