يشهد حزب الكرامة المصري الذي يرأسه حمدين صباحي تخبط واضح بين قيادات وأعضاء الحزب بعد التصريحات التي أدلها بها أمين الحزب بأسوان أحمد الطيب، حول استقالته و40 عضواً آخرين بالمحافظة، اعتراضاً على إعلان حمدين صباحى ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث أنهم يؤيدون ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى في انتخابات الرئاسة المقبلة، وكانوا يرغبون من حمدين دعم المشير السيسي في الانتخابات وليس الوقوف أمامه.

وقال أحمد الطيب أمين حزب الكرامة بأسوان، أنه تقدم باستقالته من عضوية حزب الكرامة بالتضامن مع 40 عضواً آخرين وذلك احتجاجاً على موقف حمدين صباحى من إعلان ترشيحه للرئاسة، وهو الموقف الذي أكد أعضاء الحزب عدم تبنيه تماماً ودعمهم للمشير عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أن غالبية الأعضاء كانت متفقة على دعم المشير عبد الفتاح السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنهم توصلوا إلى الانسحاب من عضوية الحزب حتى لا تحدث خلافات أكثر من ذلك بينهم وبين حمدين الذين يكنون له كل احترام، موضحاً أن سبب رفضهم ترشح حمدين يرجع إلى أن الفترة الحالية التي تمر بها مصر لا تتناسب مع صباحي، معلناً دعمه وتأييده للمشير عبد الفتاح السيسى رئيساً، حيث يرى أنه الأنسب لهذا المكان في الوقت الحالي فمصر تحتاج رجلا عسكري ذات شخصية قوية يعيد مكانة مصر إلى الصدارة من جديد، حيث يرى فيه روح الزعيم جمال عبد الناصر تتجسد من جديد.

على العكس تماما أكد أحمد سعد الجرفى أمين حزب الكرامة، بمدينة كوم أمبو بأسوان دعمه هو وأعضاء الحزب في كوم امبو لمرشح الحزب حمدين صباحى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنهم سيقفوا خلفه بكل ما أوتوا من قوة وأن هذا حقه الذي كفله له الدستور ولا يستطيع أحد حرمانه من هذا الحق، وأوضح أن ترشيح صباحي أمام أي مرشح آخر، هو أولى خطوات الديمقراطية، لأن ذلك يعطي الفرصة للشعب في اختيار رئيسه.

كما أكد الجرفي انه يرى في حمدين صفات الرئيس الذي تحتاج إليه مصر في الفترة المقبلة مع احترامهم الكامل وتقديرهم الشديد للمشير عبد الفتاح السيسي إلا أنه يرى أن قوة السيسي في منصبه الحالي كوزير دفاع وأن مصر تحتاج إليه وهو يرتدي هذه البدلة لأنه بذلك يكون أقوى من أي رئيس ويستطيع حماية الشعب المصري في أي وقت.