قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني صالح ولد حننا قائد الانقلاب الفاشل الأشهر في موريتانيا عام 2003 إن انقلاب 1987 كان يهدف إلي تصفية مكون عرقي بموريتانيا،غير أن تردد أحد الضباط المشاركين فيه أفشله قبل ساعات من حدوثه.
وقال صالح لد حننا في مقابلة مع تلفزيون "المرابطون "المحلي إنه كان في المداومة ليلة تسريب الضابط لخبر الانقلاب، حيث اتصل به قائده المقدم سيدي محمد ولد الصبار عليه رحمة الله طالبا منه الحيطة والحذر ومنبها له علي اتصال وشيك من الرئاسة الموريتانية.
وقال ولد حننا إن الرئاسة اتصلت به وطلبت منه اتخاذ إجراءات مستعجلة لضباط الأمور،كما طلبتم منه في وقت لاحق اعتقال الملازم أول “كان آمادو” الذي كان من ضمن المجموعة المخططة للانقلاب، وكان من المفترض أن يتولي المداومة خلفا لصالح نفسه.
وأكد ولد حننا وفق "زهرة شنقيط"أن انقلاب الزنوج تم إحباطه بعد إبلاغ ضابط صف برتبة مساعد أول من الدرك للمقدم الشيخ سيد أحمد ولد باب بالمخطط الذي يحضر له من أجل الإطاحة بالحكم وبعض المشاركين فيه.
وقال ولد حننا إن الرئاسة قررت اعتقال الضالعين فيه بعد تلقيها لبعض الأسماء، وإن الاعترافات كانت صادمة بالفعل، وكشفت عن مخطط دموي لتصفية مجموعة عرقية بعينها.
وعرفت موريتانيا منذ استقلالها عام 1960 أكثر من عشرة انقلابات عسكرية ,كان آخرها الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عام 2008.