جددت وزيرة الدفاع الايطالية، إليزابيتا ترينتا التأكيد على رفضها المطلق لأي تدخل عسكري في ليبيا، قائلة "التدخل العسكري في ليبيا سيكون أسوأ ما يمكن القيام به، سيخلق المزيد من عدم الاستقرار.  إذا انهارت ليبيا ستكبر مشكلة المهاجرين" بالنسبة لإيطاليا، لأن "أوروبا لا تساعدنا".

وبينت ترينتا في تصريحات اعلامية انها ستزور ليبيا قريبا في زيارة هي الثانية منذ توليها منصبها بعد زيارتها الاولى التي أجرتها في الرابع والعشرين من شهر يوليو الماضي.

وأضافت "المحور الرئيسي بالنسبة لإيطاليا في عملية السلام هو رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج"، المعترف به دوليا إلا أنها أردفت "لكننا بحاجة إلى التحدث مع الجميع" في ليبيا.

وأوضحت انه سيعقد "في ايطاليا، نوفمبر المقبل، مؤتمرا للسلام بشأن ليبيا.، وسوف تحضره  جميع الدول المنخرطة في عملية (تحقيق) السلام" في ليبيا.

وكانت ايطاليا أرسلت قطعة بحرية عسكرية إلى طرابلس في أغسطس من العام الماضي كما صوت البرلمان الايطالي في يناير الماضي على إرسال مزيد من الجنود إلى الأراضي الليبية.