حث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الليبيين على تنظيم انتخابات شفافة وشاملة والتي هي شرط لإعادة توحيد ليبيا 

جاء ذلك في كلمة مسجلة للمبعوث الأممي خلال جلسة افتتاح أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، والتي أعلن عن انطلاقها النائب بالمحلس الرئاسي، عبد اللافي، بحضور رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو انغيسو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، ووزير خارجية الكونغو  جان كلود،  وممثل عن جامعة الدول العربية وسفراء الدول الداعمة لاستقرار ليبيا، ومشاركين ليبيين من مختلف التوجهات.

وأعرب باتيلي عن الامتنان للاتحاد الأفريقي وللفريق رفيع المستوى المعني بليبيا لتوليها مسؤولية ملف المصالحة في ليبيا مؤكد أن الأمم المتحدة تؤيد تأييدا كاملا جميع المبادرات المتخذة في هذا الاتجاه وستقدم دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار الدائم وإعادة إعمار ليبيا. 

وأضاف باتيلي أنه من المسلم به أن المهمة صعبة تتطلب الكثير من الصبر لكن الاتحاد الإفريقي القوي بالخبرات الغنية والمتنوعة لشعوب القارة في مجال عمليات المصالحة سيكون قادرا على تزويد الليبيين بالوسائل المنهجية اللازمة لأداء واجب التضامن الأخوي هذا. 

ودعا باتيلي الوفود الليبية المجتمع للانخراط بحزم في مبادرة الخلاص الوطني هذه في إشارة إلى المؤتمر الجامعة للمصالحة الوطنية.

وأضاف أنه يقع على الليبيين واجب تاريخي يتمثل في تضميد الجراح الجسدية والمعنوية التي سببها أكثر من عشر سنوات من الصراع مؤكدا أن الأمر متروك لهم لإعادة بناء وطنهم معا.