استعرض المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي سلسلة اللقاءات التي أجراها في شرق ليبيا وغربها خلال الأسبوع الأول من وصوله إلى البلاد وتوليه مهام عمله رسميا.

وقال باتيلي في سلسلة تغريدات له بموقع "تويتر" أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا مؤكدا أنه سيلتقي جميع الأطراف بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب.

وأضاف "أولويتي – ضمن أولويات أخرى- تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن"

وبشأن اللقاءات التي أجراها أكد باتيلي أنه التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش الذّين رحبا به في البلاد وأعربا عن دعمهم للمساعي الحميدة للأمم المتحدة.

كما التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبد الله اللافي، وأكد لهما أن حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم.

وشدد باتيلي على أن القطاع الاقتصادي يحظى بنفس الأهمية، لذا التقى في طرابلس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة لمناقشة سبل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية.

وعلى الصعيد العسكري والأمني، شددت باتيلي على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية في خلال اجتماعه مع رئيس أركان قوات المنطقة الغربية محمد الحداد.

كما استمع إلى رؤى حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات عندما التقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط عماد السايح.

وانتقل باتيلي إلى مدينة القبة حيث التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وناقش معه خيارات الحل السياسي.

كما أجرى باتيلي يوم أمس السبت في بنغازي، مناقشات مثمرة مع قائد الجيش خليفة حفتر، وشدد  على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي ومستدام لليبيا.

وأثناء وجوده في بنغازي، التقى بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن الشرق، وحَثَهم على مواصلة جهودهم للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.

كما التقى أيضا رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا وأكد على ضرورة أن يجتمع الليبيون معًا لإيجاد حل سلمي توافقي.