قدم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إحاطة إلى النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، حول اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في طرابلس ومشاوراته مع الأطراف المحلية والدولية، لضمان إجراء الانتخابات خلال العام الحالي.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن باتيلي أشاد خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاثنين بجهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا باعتباره الشريك الرئيسي للبعثة الأممية.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات المشهد السياسي والأمني في ليبيا، وسُبل دفع العملية السياسية للوصول للانتخابات كما تناول اللقاء ملف المصالحة الوطنية والخطوات المتخذة لانعقاد المؤتمر الجامع للمصالحة.

ورحب اللافي بالجهود التي تهدف لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذي سيجرى هذا العام، والعمل على بناء جسور الثقة بين المشاركين فيها لضمان نجاحها، مؤكداً استمرار دعم المجلس الرئاسي لجهود المبعوث الأممي التي تهدف لتحقيق الاستقرار بنجاح مشروع المصالحة الوطنية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس بحضور المبعوث الأممي في العاصمة طرابلس أفضى إلى التأكيد على تسع نقاط أساسية.

وأكدت البعثة الأممية في بيان لها أن المشاركين في الاجتماع الذي ضم عددا من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الغربية والشرقية والجنوبية أكدوا أن يكون الحوار ليبيا - ليبيا وداخل الأراضي الليبية مع رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي والالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين القادة العسكريين والأمنيين مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في اجتماعها الأول في تونس والثاني في طرابلس.

كما اتفق المجتمعون على نبذ الاقتتال والعنف بكافة أشكاله على كامل التراب الليبي ومواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة وإيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة الليبية وزيادة المجهودات لحل مشاكل المهجرين والنازحين والمتضررين من الاقتتال والحروب واستكمال جهود المصالحة الوطنية وجبر الضرر