يرى الباحث الليبي في شؤون الجماعات الإسلامية، محمد الخوجة، أن ما يسمى تنظيم داعش في ليبيا، "بات يشكل قلقاً حقيقياً في غرب البلاد، خاصة في طرابلس".

وقال الخوجة، في تصريحات نشرها "ارم" "بعد أن كان التنظيم والجماعات المتطرفة المتعاطفة معه، ينشط بشكل كبير في شرق البلاد، ها هو الآن يضرب بقوة في العاصمة، في ثلاث عمليات متتالية، الأولى استهداف السفارة الجزائرية قبل أسبوعين، واستهداف مقر تابع للأمم المتحدة الجمعة الماضية، واليوم يستهدف أهم فندق في ليبيا، يتواجد فيه دبلوماسيون ورجال دولة بارزين".

وحول مدى قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات مماثلة، قال الخوجة: "نعم.. يمكن لتنظيم الدولة ضرب مواقع جديدة، خاصة بعد الاختراق الأمني، الذي صاحب تنفيذه للعمليات السابقة، والذي يشعرنا بأن طرابلس خالية من رجال الأمن وأجهزة الاستخبارات".

ووسع تنظيم الدولة الإسلامية عملياته العسكرية في ليبيا، وأعلن في مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، مسؤوليته عن مقتل 15 عسكرياً، جنوب البلاد.

وكان التنظيم بايع أبو نبيل الأنباري، والياً له في ليبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. ويعد الأنباري أحد أهم القيادات المقربة من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.