أكد الباحث في شؤون الإسلام السياسي هشام النجار، أن تصاعد وتيرة التفجيرات وزرع القنابل في الشارع المصري، خلال الأيام الأولى لتولي اللواء مجدي عبدالغفار حقيبة وزارة الداخلية، بمثابة محاولة إخوانية فاشلة لإرباك خطوات الوزير الجديد، التي تهدف لفرض رؤية أمنية جديدة من شأنها القضاء على الإرهاب... رافضاً تحميل مسؤولية الانفجارات لـ"عبدالغفار"، باعتبار أن الرؤية الجديدة للوزير لن تظهر على الشارع إلا بعد أيام وأسابيع.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة ومحافظات أخرى منذ تولي وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدي عبدالغفار، حقيبة وزارة الداخلية خلفاً للواء محمد إبراهيم، نحو 17 انفجاراً بالإضافة إلى عشرات البلاغات السلبية عن وجود مواد متفجرة بينها بلاغ عن الاشتباه في جسم غريب بجوار منزل وزير الداخلية أمس الأحد، قبل أن يكتشف خبراء المفرقعات أنه عبوة هيكلية تم تفكيها بخراطيم المياه.

وتعليقاً على هذا، قال النجار: "تصرف كهذا تحدٍ مباشر للوزير الجديد، ومحاولة لبث روح عدم الجدوى فيما يقوم به من محاولات لإعادة هيكلة الوزارة وتطويرها للقضاء على الارهاب"، حسب 24.

وأشار الباحث في شؤون الإسلام السياسي إلى أن رد الفعل الأمثل في هذه الحالة هو التصدي لتلك العمليات بقوة وحزم، ومحاولة تكاتف كل قطاعات وزارة الداخلية، لتحجيم تلك الظاهرة والقضاء عليها نهائياً.