أعلنت السلطات في باراغواي، يوم أمس الجمعة، عن العثور على ما لا يقل على خمس جثث متحللة داخل شحنة من الأسمدة غادرت صربيا قبل ثلاثة أشهر، ووصلت في وقت سابق من الأسبوع إلى باراغواي.
وقال المدعي العام، مارسيلو سالديفار، إن "مديري الشركة التي اشترت المنتج اكتشفوا الجثث يوم الجمعة"، إذ وصلت الحاوية في وقت سابق من الأسبوع عبر الأرجنتين، إلي ميناء نهري على مشارف مدينة أسونسيون، عاصمة الباراغواي.
وأشار إلى أن الضحايا "ربما كانوا مسافرين خلسة"، مؤكدا للصحافة على وجود خمس جثث حتى الآن.
وأضاف: "نعمل على أساس أن هؤلاء الأشخاص تسللوا للوصول من هناك إلى هنا، من الواضح أنهم لم يقدروا المسافة جيدا، ولم ينجوا من الرحلة".
ولفت المدعى العام إلى أنه تم العثور على طعام، وأكياس بها ملابس، وفتحة للتهوية، في المنطقة التي عثر فيها على الجثث بالحاوية.
وأوضح أن "كل الجثث متحللة، وأنها مجرد شعر وعظام".
وأفاد سالديفار، بأن السلطات في الباراغواي ستجري اتصالات مع نظيراتها الصربية، سعيا لتحديد هويات الضحايا.