سلم رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني الآليات والأسلحة والعتاد الخاص بقوة تأمين الجنوب بحضور وزير الداخلية إبراهيم بوشناف بعد ان انتهت الحكومة من تجهيز قوتين أمنيتين معززتين بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات مهمتها بسط الأمن في الجنوب الليبي .
ونقل المكتب الاعلامي للحكومة المؤقتة عن وزير الداخلية تأكيده أن هاتين القوتين تم التجهيز لهما بتعليمات رئيس الحكومة المؤقتة بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وقال إن مجلس الوزراء قرر في وقت سابق تخصيص 100 مليون دينار ليبي لاستتباب الأمن في الجنوب، جرى بها تجهيز أكثر من مئة عربة ذات دفع رباعي محملة بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة وأجهزة الاتصال ذات المدى القصير والطويل.
وأشار إلى أن هذه العربات المسلحة زودت بدعم لوجستي متمثل في الأسلحة الخفيفة للأفراد، إضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات نقل الوقود والتموين والذخائر.
واوضح أن هاتين القوتين هما فرع الإدارة العامة للدوريات الصحراوية بالجنوب الليبي، وفرع الإدارة العامة للبوابات والتمركزات الأمنية بالجنوب الليبي على أن تكون تبعيتهما المباشرة لوزير الداخلية.
وأضاف قائلا: "ليعلم أهالي الجنوب أن الحكومة المؤقتة هي حكومة لكل الليبيين وأنهم شركاء في الوطن وأن الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية لن تتخلى عنهم وتتركهم عرضة للتهميش والانفلات ألأمني