انطلقت ببلدية هراوة، مساء الخميس، فعاليات المهرجان الأول للفروسية والميز الشعبي الذي يقام على مدى يومين تحت شعار "لم الشمل" بمشاركة عشرات من الفرسان الشعبيين ومدارس الفروسية في ليبيا.
وألقيت في حفل الافتتاح كلمات رحبت المتحدثون فيها بالحضور وعقود الفرسان المشاركة في المهرجان من شرق ليبيا وغربها وجنوبها، معربين عن الأمل أن يكون مهرجان "لم الشمل" خطوة أولى وفال حسن على طريق استعادة الوطن وعافيته ووحدته.
وأكدت اللجنة المنظمة، أن دورة المهرجان هذه ستعقبها دورات سنوية تأسيس، وستعمل على أن تصحبه مناشط شعبية ثقافية وفنية وان تتسع دائرة المشاركة ليكون عنوان للحب والتسامح والتعاون وإحياء لتاريخ الآباء والأجداد.
وأقيم مهرجان " لم الشمل" بدعم من المجلس البلدي، وبمجهودات ذاتية من فرسان عقد وادي هراوة المركز، وعدد من الأهالي في المنطقة الذين ساهموا معهم ماديا ومعنويا من أجل إقامته وانجاحه.
ويهدف القائمون على المهرجان إلى إعادة إحياء رياضة الفروسية والميز الشعبي ولم شمل الفرسان الليبيين والتواصل والتقريب بينهم بعيدا عن الأحقاد والفتن التي عصفت بالبلاد وبين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أنه يجري حاليا في منطقة هراوة العمل على تأسيس مدرسة للفروسية في خطوة يسعى القائمون عليها لإعادة إحياء رياضة الفروسية وتعزيز ثقافة هذا الموروث الأصيل الذي ارتبط بتاريخ الشعب الليبي وجهاده، بين النشء والشباب.