للشهر الثاني على التوالي لازالت أزمة فيضان مياه الصرف الصحي ببلدة أبى كماش في أقصى الساحل الغربي الليبي، متواصلة وسط توقعات بازدياد فيضانها بعد هطول الأمطار في فصل الشتاء، والتخوف من انتشار أمراض بين سكان البلدة الحدودية.
وحول هذه الأزمة التقت بوابة افريقيا الإخبارية رئيس اللجنة التسيرية لبلدة أبى كماش توفيق التلوع وسألته عن الاجراءات أو الخطوات التي اتخذنها الجهات الرسمية ببلدية زواره لمعالجة هذه الأزمة ووضع حد لهذه المشكلة.
وقال التلوع "تواصلنا مع المجلس البلدي زوارة وغرفة العمليات ومجلس الأعيان والحكماء وأغلب القطاعات بزوارة دون فائدة، وكل محاولاتنا باءت بالفشل".
وأضاف رئيس اللجنة التسييرية لبلدة أبو كماش، "الوضع في المنطقة يزداد تأزم ووسط المنطقة منذ أكثر من شهرين على هذا الحال، كما أن لدينا مواقع أخرى تعاني من نفس المشكلة، فمياه المجارى أصبحت تغرق الشوارع وأزقة الحي السكني". 
وأكد توفيق التلوع  أنه رغم مناشدات المجلس التسييري وأهالي أبو كماش لبلدية زوارة إلا أنه لم يستجب لهم، ولا توجد أي بوادر لمناقشة الأزمة وحلها، مؤكدا أن السكان لم يعد يحتملون هذا الوضع.
وتابع قائلا " نحن مللنا الشعارات الوطنية الفضفاضة، يجب أن تكون قرية أبى كماش جزء من مدينة زواره بالعمل وليس بالكلام الانشائي الفضفاض، ونحن سكان قرية أبى طلبنا من المجلس البلدي زواره أن يحدد موقفه ، إما نحن جزء من هذه المدينة أم لا ، ومستقبلا لن ننتظر وعود وكلام معسول لا نعرف متى يتحقق على أرض الواقع" .