تفوّت بعض النساء أجمل لحظات حياتها لأنها غير راضية عن مظهرها الخارجي، فكم من امرأة رفضت التقاط صور لذكرياتها الثمينة، خجلاً من مظهرها، وهذا ما أثبتته حملة دعائية لشركة" دوف"، أن النساء جميعهن يخجلن من الكاميرا وقاموا بتخبئة وجوههن بنفس الطريقة ذاتها.

وقامت شركة "دوف"، بعمل تجربة حيث قامت بتصوير نساء وفتيات من أعمار وبلدان وثقافات مختلفة، إلا أن جميعهن خبئن وجوههن بنفس الطريقة ويظهر الفيديو أن التصوير المفاجئ غير المتوقع يؤثر فيهن بذات الطريقة، لكن هذا الخجل من التصوير لم يولد معهن، لقد ولد وكبر كلما كانت الفتاة غير راضية عن مظهرها الخارجي. تشير الإحصاءات بحسب أبحاث دوف العالمية، إلى أن 77% من النساء يخجلنَ أمام عدسة الكاميرا، بعد أن أدركت كل واحدة أنها غالبًا ما تشعر بالإحراج وبعدم الارتياح عندما تُلتقط صورة لها، لأنها لا تشعر بأنها جميلة.

* عن " الدستور"