تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقطع فيديو يظهر فيه رئيس المؤتمر الوطني الليبي ،النوري أبو سهمين،أثناء اعتقاله لدى احدى المجموعات المسلحة و التحقيق معه في قضية دعارة،بحسب ما ظهر في الفيديو.و أنكر أبو سهمين خلال جلسة التحقيق ما نسب اليه من انه "ضبظ بصدد ممارسة الدعارة مع فتاتيين احدهن مديرة مكتبه الاعلامي" ،على حد قوله ، و في نفس المقطع نشر النشطاء ،جزء من عملية مداهمة شقة أبو سهمين في العاصمى الليبية طرابلس و عملية القاء القبض عليه.

و تعود الحادثة الى مطلع شهر يناير 2014 الماضي ،فقد تم اختطاف رئيس المؤتمر الوطني الليبي ابو سهمين على يد مجموعة مسلحة ، قبل أن يخرج أبو سهمين في بيان متلفز لينفي شائعات اختطافه من مقر إقامته بضاحية فشلوم في العاصمة الليبية طرابلس. من جهته، قال أبو سهمين في بيان بثته القنوات المحلية، إن «قوة أمنية (لم يحدد هويتها) دخلت إلى المنطقة التي أقطن فيها، حيث وقع لبس اعتقد معه جيراني أن بيتي مستهدفا، وهبوا لحمايتي بعدما شاهدوا السيارات المسلحة أمام مقر إقامتي».

وأضاف: «أنفي كل الشائعات التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي لأفراد أو جماعات.. وأؤكد أني بخير ولم أتعرض لأي اختطاف.. أشكر شعبي الكريم ومكتب رئاسة المؤتمر وأعضاء المؤتمر والحكومة»، معربا عن خالص شكره وتقديره لأهالي ضاحية فشلوم مقر إقامته.ولفت إلى أنه اضطر لإصدار بيانه بشكل متأخر من كثرة الاتصالات التي وردت إليه فضلا عن محاولات البعض للتواصل لتهنئته، مضيفا: «رأيت من الضروري نتيجة لتداول عدة محطات وقنوات فضائية هذا الخبر، أن أنفي الأمر بنفسي».وقبل بيانه التلفزيوني المقتضب، ترددت شائعات متضاربة عن روايات تتعلق بخطفه من قبل مسلحين مجهولين على غرار ما حدث العام الماضي لعلي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية، الذي تعرض لعملية اختطاف دامت سبع ساعات تحت تهديد السلاح من مقر إقامته أيضا بأحد فنادق العاصمة طرابلس.