صور شهود عيان حادثة احتجاز فتاة في الـ14 من عمرها في أكرينغتون بلانكشير البريطانية، وتعرضها لضرب مبرح على وجهها من شرطي أراد "تهدئتها".

ووفقا لصحيفة ديلي ميل، هاجم أفراد الشرطة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وامرأة تبلغ من العمر 52 عاما، في أحد شوارع مدينة أكرينغتون، وعندما حاولوا احتجاز الفتاة قاومت بشراسة، وضربها أحد ضباط الشرطة على وجهها بقوة.

وأغضب تصرف ضابط الشرطة البريطاني، المفرط في العدوانية، شهود العيان الذين صوروا الحادثة على الكاميرا.

وقال أحد شهود العيان:

"هذا الرجل ضرب فتاة صغيرة. ضربتها! سيتم طردك".

ونشر الفيديو على فيسبوك وتسبب بموجة من التعليقات الغاضبة، ذكر فيها مستخدمو فيسبوك أنهم لا يستطيعون احترام الشرطة التي تتصرف بهذا الشكل.

وعلق أحد متابعي صفحات التواصل الاجتماعي قائلا:

"هذا أحد الأسباب التي تجعلني لا أحترم الشرطة".

وأصدرت شرطة لانكشير، بعد نشر فيديو الحادث على صفحات التواصل الاجتماعي،  بيانا أبلغت فيه المواطنين بأنها تعرف ماذا حصل. وبحسب تأكيدات السلطات المعنية، سيتم فتح تحقيق رسمي سيعاقب بموجبه المذنبون.

وتذكر الصحيفة أنه نتيجة لهذا الحادث، نقل اثنان من ضباط الشرطة إلى المستشفى في حين لم تصب الفتاة بجروح خطيرة.