حصلت بوابة افريقيا الإخبارية على نص تحقيقات نيابة إستئناف القاهرة مع الدكتور أيمن نور، والتي أجريت معه قبل هروبه خارج البلاد، على خلفية إتهامه بتزوير محررات رسمية ، وإنتحاله صفة رئيس حزب غد الثورة، وإستيلائه على مقرات الحزب لصالح حزب المؤتمر المصري الذي كان يعتزم تأسيسه قبل 30 يونيو الماضي ، وهي الإتهامات التي وجهها له المحلل الاقتصادي عز النجار المتنازع على رئاسة الحزب في بلاغات متعدده أمر النائب العام بحفظها.
وأبرز ما جاء في التحقيقات ما ورد في الصفحة رقم 14 من التحقيقات، والتي أنكر فيها أيمن نور كونه رئيس حزب غد الثورة ، ونفى إنتحاله هذه الصفة ، رغم وجود فيديوهات له  يقدم فيها نفسه بهذه الصفة. وقال في التحقيقات "إن هذه غلطة من الإعلاميين لا يحاسب هو عليها، فأنا غير مسؤول عما ينشر في وسائل الإعلام أو ما ينشر في أي خبر صحفي، ويقع البعض في هذا الخطأ لأنه راسخ في عقول بعض الإعلاميين أنني رئيس الحزب”.
ويخوص إتهامه بالإستيلاء على مقري حزب غد الثورة في الإسكندرية ، وطلعت حرب بالقاهرة، أجاب نور قائلا "هذا الكلام لم يحدث، ولم يتم إنشاء حزب المؤتمر المصري، وهي كانت مجرد مشاورات لم تكتمل، ومازال المقران الخاصان به والذين أستضيف بهما حزب غد الثورة مخصصان له، وأنا أستشهد عموما برئيسي حزب غد الثورة المؤقتين محمد بدر محمد، وعبدالمنعم التونسي”"
وقال المحلل الإقتصادي عز النجار رئيس الحزب، في تصريحات خاصة، "إن هناك تناقضا وقع فيه النائب العام المستشار هشام بركات، بقرار حفظ البلاغات ضد أيمن نور، حيث أنه لم يتم توجيه أي إتهام إلى أيمن نور ، رغم أنه أقر أنه زعيم الحزب بالتحقيقات، وهو ممنوع من مباشرة الحقوق السياسية بقوة القانون وأحكام القضاء فكيف لا يتم محاسبته ولا تطبيق القانون عليه".