قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن سقوط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي قد أدى إلى انتشار الأسلحة في نيجيريا وزاد من اللصوصية والتمرد فضلا عن المصادمات بين المزارعين والرعاة في أنحاء البلاد.
أدلى الرئيس بهذه التصريحات اليوم الثلاثاء خلال مقابلة بثت على تلفزيون أرييس في حين رد على أسئلة حول عمليات القتل التي تجري في ولاية زامفارا.
وأضاف الرئيس النيجيري أنه عقب سقوط نظام معمكر القذافي في ليبيا كان هناك انتشار واسع للأسلحة مما أدى إلى تفاقم الأزمة في نيجيريا.
وأوضح بخاري أن عمليات القتل في ولاية زامفارا كانت أسوأ من تلك التي حدثت في ولايتي بينو وتارابا مجتمعة، لكن حالات القتل التي وقعت في بينوي وتارابا كانت أكثر بسبب الاعتبارات العرقية والدينية.
وتابع بخاري في حالة زامفارا لقد تم اتخاذ العديد من الخطوات بما في ذلك استبدال جميع ضباط الشرطة الذين خدموا هناك لأكثر من ثلاث سنوات.
*"بواية إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة