أكد رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية بالحكومة المؤقتة أحمد بركة أن الأجانب الأربعة المختطفين (3 الفلبين و1 من كوريا الجنوبية) في 6 يوليو الماضي خلال هجوم على موقع "الحساونة" التابع لجهاز النهر الصناعي يتعرضون لعمليات ابتزاز من قبل العصابات الخاطفة التي تطلب الملايين من بلدانهم لقاء إطلاق سراحهم.
وقال بركه في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن حادثة الخطف وقعت في جبل الحساونة منطقة براك الشاطئ والتي تعاني من ضعف الإمكانيات الأمنية سواء من حيث عدد الأفراد أو التجهيزات والمعدات. وطالب بركة بتوفير الدعم اللازم للأجهزة الأمنية في الجنوب للحفاظ على امن المواطنين والمنشآت الحيوية.
واتهم بركة عناصر تنظيم القاعدة والمتعاملين معهم بالتورط في عملية الاختطاف خاصة وان الجنوب أصبح يجمع إرهابيين فارين من شرق البلاد وغربها. وأوضح بركه أن هذه ليست العملية الأولى حيث قامت العصابات المتطرفة سابقا باختطاف 5 مهندسين أجانب في محطة اوباري ليتم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وشدد بركه على تعاون السلطات الليبية مع حكومات كوريا الجنوبية والفلبين لإطلاق سراح المخطوفين مؤكدا رفض إرسال بارجة حربية من كوريا الجنوبية لهذا الغرض وتساءل بركه إذا خطف مواطن كوري في الولايات المتحدة هل سيتم إرسال بارجة للأراضي الأمريكية. واعتبر بركة الأمر انتهاكا لسيادة الدولة الليبية مؤكدا أن المواطنين الليبيين سيتصدون له.
وخطف ثلاثة مهندسين فيليبينيين وكورى جنوبى في 6 يوليو في هجوم على موقع "الحساونة" التابع لإدارة جهاز تدفق المياه جنوب غربي ليبيا وأكدت حكومتا البلدين ظهور مواطنيها في شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.