عقدت مجموعة من نواب العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، جلسة في طرابلس برئاسة الصادق الكحيلي، وحضور أعيان المنطقة الغربية والوسطى وعمداء عدد من البلديات.
وكانت مجموعة من أعضاء مجلس النواب في طرابلس، أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، عن عزمهم عقد جلسة رسمية في طرابلس لتأسيس مجلس نواب ثان يكون بديلا عن مجلس النواب في طبرق.
وأكدت المجموعة في مؤتمر صحفي عقدته الاثنين الماضي عقب جلسة تشاورية، أن هدف الجلسة المقبلة هو انتخاب رئيس ونائبين لمجلس النواب في طرابلس بديلاً عن مجلس النواب بطبرق.
ووجه النائب حمودة سيالة خلال المؤتمر، الدعوة إلى جميع أعضاء مجلس النواب لحضور الجلسة الرسمية بطرابلس تنفيذاً لبنود اتفاق الصخيرات، قائلا "جدول أعمال جلسة النواب تتضمن مناقشة المواد 16 و17 و18 من الاتفاق السياسي التي تؤسس لمجلس نواب جديد".
وفي السياق، أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، علي التكبالي، أن النواب القابعين في العاصمة طرابلس لا يمثلون مجلس النواب الذي يجب أن يكون كتلة واحدة تدافع عن حقوق المواطنين.
وحذر التكبالي في بيان له، الشعب الليبي بضرورة الانتباه إلى محاولات البعض في المنطقة الغربية بعقد جلسة لمجلس النواب في طرابلس، قائلا: “هذه الجلسة ما هي إلا لشق الوطن، المؤامرة التي تتعرض لها البلاد بدأت باكرا بتصدر بعض الوجوه التي تدعي أنها تمثل طرابلس زورا".
ومن جهته أكد المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، أن اي اجتماع في غير مكان ومقر مجلس النواب يعتبر غير رسمي وغير قانوني.
وقال المريمي في تصريح لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، "اي اجتماع في غير مكان ومقر مجلس النواب يعتبر غير رسمي وغير قانوني مالم يتم اتخاذ قرار بشأنه من خلال جلسة رسمية لمجلس النواب من داخل مكان وقبة البرلمان ومن ثم تدعو رئاسته لذلك".