قال عضو مجلس النواب الليبي المنتخب والمشارك في حوار الصخيرات صالح همة أنه لا بديل عن الحوار ومن لديه بديل عن الحوار فليأتينا به، مضيفا في معرض رده على المتظاهرين المطالبين بوقف الحوار : " نحن كلجنة مشاركة في الحوار نتقيد بالتعليمات الصادرة إلينا من مجلس النواب الليبي" ، مستغربا ما وصفه بالمزايدات من قبل من وصفهم بـ"الأوصياء على الشعب" ، مؤكدا أن وثيقة الاتفاق التي ستخرج من حوار الصخيرات ستضمن مراقبة الخطاب الاعلامي وأن " أية قناة تخرج عن السياق يجب ألا يسمح لها بهذا" .

ونفى همة في تصريح خاص تفريط لجنة الحوار في ثوابت الشعب الليبي، مجددا أن لجنة الحوار ملتزمة بما يصدر عن مجلس النواب المنتخب، وأن التنازل هو لليبيا فقط .

وحول مواصفات ومعايير اختيار رئيس الحكومة التوافقية قال : " يشترط ألا يكون الرئيس ينتمي للجنة الحوار أو للمؤتمر أوالبرلمان، وأن لا يحمل سوى الجنسية الليبية وأن يكون لديه منجز ملموس " .

وأكد أن الحكومة المنتظرة لن تملك عصا موسى، مشددا على أهمية انجاز الترتيبات الأمنية داعيا الأمم المتحدة لدعم الجيش الليبي وجمع السلاح من المليشيات، مضيفا : " لا يجدي نفعا سحب المليشيات خارج المدن فهذا مسكن ولا يؤدي إلى أي نتيجة"

وشدد همة على أن الجيش الليبي ليس طرفا في المعادلة السياسية وإنه ملتزم بمهمته الأساسية وهي محاربة الإرهاب، نافيا أن تكون عقيدة الانتقام موجودة لدى الجيش الليبي وقياداته .