ينشط المجرمون الإلكترونيون في إساءة استغلال أسماء الفنانين والأغاني المرشحة لنيل جوائز «جْرامي» العالمية، سعياً منهم لنشر البرمجيات الخبيثة على أوسع نطاق.
وقد اكتشفت تقنيات كاسبرسكي الأمنية زيادة بنسبة 39% في هجمات شملت محاولات تنزيل أو تشغيل لملفات خبيثة تحت ستار أعمال المرشحين لجوائز «جْرامي» في 2019، وذلك مقارنة بالعام 2018.
ويجري استغلال عالم الموسيقى لأهداف تخريبية، نظراً لسحرها العالمي؛ فهي ليست أسلوب ترفيه، وإنما شكلاً من أشكال العلاج والتعلّم، فضلاً عن أجوائها الخاصة وكونها منطلقاً لإيصال رسائل اجتماعية مهمة.
وتُعدّ شعبيتها الهائلة وانتشارها واسع النطاق سببين رئيسين في كونها لا تخلو من شكل من أشكال الأنشطة التخريبية، حتى في حقبة البث عبر الإنترنت. ويلجأ المجرمون إلى أسماء الفنانين المشهورين لنشر البرمجيات الخبيثة مخبّأة في المقطوعات الموسيقية أو مقاطع الفيديو.