يشرع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد ظهر اليوم الخميس، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام، مرفوقا بوفد هام يتشكل من 90 مسؤولا وشخصية من بينهم 7 وزراء. وهي الزيارة التي أعلن قصر الاليزيه عن محطاتها بالتفصيل .
الطائرة الرئاسية الفرنسية ستحط بمطار الجزائر الدولي في حدود الثالثة مساءا، حاملة مسؤولين فرنسيين منهم وزير الاقتصاد برينو لومير، ووزير الداخلية جيرالد درمانان، وكاترين كولونا وزيرة الخارجية وبرلمانيين ومسؤولي مجمعات اقتصادية.
وسيكون رئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وعدد من أعضاء الحكومة في استقبال الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، على أن يتنقل بعدها إيمانويل ماكرون مرفوقا بالرئيس عبد المجيد تبون، إلى مقام الشهيد لوضع إكليل من الزهور، و من هناك إلى قصر المرادية حيث سيجتمع الرئيسان في محادثات تنتهي بتصريح مشترك للصحافة، و تكون مأدبة العشاء بقصر الشعب أخر محطة في برنامج اليوم الأول من الزيارة .
برنامج الزيارة والذي يمكن أن يشهد تغييرات، يشمل أيضا زيارة الوفد الفرنسي بقيادة إيمانويل ماكرون إلى الجامع الأعظم بالجزائر العاصمة ومقبرة اليهود والمسيحيين بمنطقة بولوغين (الجزائر العاصمة)، صبيحة يوم غد الجمعة. كما سيلتقي مقاولين شباب وأصحاب مؤسسات ناشئة وحاملي مشاريع، وسيجمع الجالية الفرنسية في الجزائر في مقر السفارة الفرنسية بالعاصمة .
وهران ستكون ثاني أهم محطة في زيارة إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، حيث سيقف على معالم تاريخية وثقافية، منها قلعة "سانتاكروز" و محل "ديسكو مغرب"، إذ وصف الإليزيه المحل برمز الموسيقى الوهرانية ومهد أغاني الراي. ومنزل المصمم العالمي فرنسي وجزائري المولد بمدينة وهران " ايف سان لوران"، الذي تم ترميم منزل طفولته وحوّل الى متحف.
كما سيلتقي ماكرون، ببعض الرياضيين الفرنسيين ووفود ممثلة لوهران تضم جزائريين وفرنسيين، لتنتهي الزيارة يوم السبت المقبل .