قال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نيل باسو يوم أمس الإثنين، إن السلطات البريطانية تمكنت من إحباط 22 هجومًا منذ مارس 2017 وهو ما يزيد على العدد المعلن بثلاثة.
وأضاف باسو، وهو أيضًا مساعد مفوض الشرطة، أمام مؤتمر الإرهاب الدولي في هرتزليا بإسرائيل، وفقًا للنص الذي وزعته سكوتلانديارد، أن سبعة من تلك الهجمات متعلقة "بما يشتبه في أنه إرهاب يميني".
وأشار المسؤول الأمني إلى أن الهجمات أصبحت أسهل تنفيذًا وأصعب في رصدها. وروج لبرنامج (بريفينت) أو "امنع" البريطاني لمكافحة الإرهاب الذي يتم بمشاركة عدة أجهزة حكومية ويشمل الخدمات الاجتماعية ويهدف لرصد وردع الأفراد الذين ربما يكونون عرضة للتجنيد من قبل متطرفين.
ومن أكثر المخاطر المحتملة التي تقلق الضباط البريطانيين عودة المقاتلين الأجانب والمهاجمين الذين يتحركون بشكل منفرد والمختلين عقليا بالإضافة إلى "الخطر المتنامي" للإرهاب اليميني.