قررت المملكة المتحدة أمس الإثنين، إرسال 250 عسكريًا إلى مالي العام القادم لدعم عملية حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكدت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردنت في بيان أن بلادها تدرك الحاجة المتزايدة لفرض الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي، موضحة أن الجنود البريطانيين سوف يتمركزون في شرقي مالي، وسوف يعملون بالتنسيق مع القوات العسكرية الموجودة من 30 دولة حيث سوف يقدمون دعما في مجال القدرات الاستطلاعية بعيدة المدى وتحديد التهديدات المحتملة بما يسمح بحماية المدنيين.
وعدت وزيرة الدفاع البريطانية أن مشاركة بلادها في هذه الجهود ستسمح باحتواء الصراع ومنع انتشاره إلى الدول المجاورة.