قال باحثون في شركة متخصصة في أمن الإنترنت وخصوصيته أمس إن الجدال السياسي القائم على موقع تويتر بين مؤيدي ومعارضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يظهر علامات على «نشاط مريب».
.وقالت شركة «إف - سيكيور» لأمن وخصوصية الإنترنت ومقرها العاصمة الفنلندية هلسنكي إنها قامت بتحليل 24 مليون تغريدة تحمل كلمة «بريكست» (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) من 1.65 مليون مستخدم لموقع تويتر وتم جمع البيانات بين 4 ديسمبر 2018 و13 فبراير الماضي.
وأوضح باحثو الشركة أنه بينما تمت ملاحظة «نشاط غير معتاد» بين مؤيدي ومعارضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، «كان (النشاط) مثيراً للاهتمام بين المجموعة المؤيدة للخروج». وقالت «إف - سيكيور» إن النتائج تشير إلى أن المجموعة المؤيدة للخروج «حصلت على دعم من حسابات على تويتر من يمنيين غير بريطانيين».
وشمل النشاط المريب الذي رصده باحثو الشركة حملات تضليل وتفاعلات مصطنعة والتنسيق بين العديد من الحسابات «لتعزيز محتوى معيّن».