عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، لقاء مع 25 سيدة من القيادات النسائية والدينية، للتوعية حول أنشطة اللجنة في موريتانيا.

وأوضحت رئيسة البعثة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا ديان ميسانغا كابيا، في كلمتها باللقاء، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر"منظمة دولية إنسانية محايدة ومستقلة، تعمل من أجل حماية ودعم السكان المدنيين المتضررين من الصراعات المسلحة ومختلف الأوضاعالتي ينتشر فيها العنف، وفق ما تنص عليه معاهدة جنيف"، مضيفة أن اللجنة تعمل بصفة وثيقة مع الهلال الأحمر الموريتاني.

 وأشارت رئيسة البعثة إلى أن اللجنة تعمل في موريتانيا على "دعم السكان المتضررين من الصراع المسلح في مالي، والأشخاصالمحرومين من حريتهم من أجل حمايتهم من انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية مثل الماء، والرعاية الصحيةوالأمن والغذاء".

وتابعت "منذ القرن السادس الميلادي قدمت الشريعة الإسلامية قواعد قانونية دقيقة وفي غاية الأهمية، لحماية حياة وكرامة المصابينوالمرضى، والأسرى والأشخاص غير المحاربن"، مؤكدة أن "التشريع الإسلامي كان مصدرا مهما للإلهام بالنسبة للقانون الدوليالإنساني".

وأضافت أن اللقاء "يدخل في إطار حوار عميق مع القيادات النسائية الشابة، والقادة الدينيين والزعامات التقليدية والجامعيين، حول التشابهما بين القانون الدولي الإنساني وما يقابله من التشريع الإسلامي"، معتبرة أنه "حوار ضروري من أجل تعزيز حماية واحترام الحياةوالكرامة الإنسانية".