رحبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، بشأن ضبط وإحضار عدد 31 متهم من المعارضة التشادية والسودانية، وعدد 6 متهمين ليبين من بينهم عبد الحكيم بالحاج، وإبراهيم الجظران.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته، أن هذه الإجراءات تعد خطوة مميزة في مسار تحقيق العدالة وإحقاق الحق ومحاسبة الإرهابيين والمجرمين، وعدم الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن قائمة الإرهابيين مازالت طويلة، وأن ما حدث من قتل وتدمير وخطف وتهجير، يتطلب جهدا كبيرا من كل الجهات، وتكاثف الجهود الأمنية والقضائية، بين مختلف الأجهزة وتبادل المعلومات بعيدا عن الانقسام السياسي البغيض.
وأكدت المنظمة، أن ما طال مدينة بنغازي وسرت ودرنة، على الخصوص من جرائم إرهابية بشعة، هو صنيعة الإرهاب ودعموه من المجموعات المسلحة وجماعات الإسلام السياسي وجماعة الليبية المقاتلة التي كانت توفر للإرهابيين كل العتاد والذخائر والأموال المنهوبة من دماء الليبيين بكل الطرق والوسائل، بدعم من دولة تركيا وقطر دعما مباشرا أخرها شحنة الأسلحة التي ضبطت بميناء الخمس البحري، بحسب البيان.
وأعربت المنظمة عن أملها من قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، فتح تحقيق شامل لجرائم الإرهابيين عما حصل من تدمير وقتل في مدينة بنغازي منذ أكثر من سبع سنوات انقضت، ابتداء بالاغتيالات للعسكريين والأمنيين ورجال القضاء والحقوقيين والإعلاميين، وانتهاء بالعمليات الإرهابية الممنهجة والقتل واتخاذ المدنيين دروع بشرية ، وزرع الألغام في كل مناطق الاشتباكات مع القوات المسلحة، مطالبة باتخاذ كل الإجراءات للوصول للمتهمين وتقديمهم للعدالة.