مثلت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر للمحاكمة بتهم الفساد أمس الثلاثاء، بعد 3 أيام من إعلانها الترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات أكتوبر المقبل.
واتهمت إلى الرئيسة السابقة بمحاباة رجل الأعمال لازارو بايز في إقليم سانتا كروز، معقلها، بمنحه 51 عقد أشغال عامة عام بملايين الدولارات خلال فترة رئاستها بين 2007 و2015.
ويعتقد بالفعل أن بايز حصل على امتيازات في عهد الرئيس الراحل نيستور كيرشنر زوج كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر، وسلفها الذي حكم البلاد بين عامي 2003 و2007.
وقال ممثلو الادعاء: "مُنح العقود بأسعار ضخمة، وبعض الأشغال العامة لم تُنفذ"، كما تواجه فيرنانديز دي كيرشنر سلسلة من تحقيقات الفساد ولكن هذه هي أول قضية تصل إلى المحكمة.
وذكر محاموها أنه لا دليل على الاتهام بالمحاباة، واتهمت الرئيسة حكومة الرئيس الحالي موريسيو ماكري بالاضطهاد السياسي، وكتبت على موقع تويتر "هذا فصل جديد من الاضطهاد بهدف واحد، وضع رئيسة سابقة معارضة لهذه لحكومة، في قفص الاتهام عندما تبدأ الحملة الانتخابية بشكل كامل".