أعلن، أمس الأحد، منتدى الجالية الجزائرية بتركيا عن وفاة خمسة رعايا جزائريين كانوا عالقين بتركيا بعد تدهور وضعهم الصحي، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 16 و 52 سنة، وأحدهم مصاب بالسرطان عُلم بعد وفاته بحمله لفيروس كورونا".
وناشد المنتدى، الذي يرأسه حذيفة جباري، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون" أن يأخذ ملف العالقين على محمل الجد، وأن يتخذ إجراءات مستعجلة لمباشرة عملية الإجلاء تفاديا لكارثة إنسانية قد تفقد خلالها الجزائر المزيد من أبنائها العالقين من المرضى".
وأورد البيان: منذ ما يقارب الثلاثة أشهر ونحن ننادي السلطات الجزائرية بضرورة التدخل العاجل لحل أزمة العالقين بتركيا وحاولنا بكل ما نستطيع لتخفيف الأزمة عليهم والقيام بواجبنا كمجتمع مدني تجاههم بتوفير ما استطعنا من إيواء وإطعام ورعاية صحية، لكن يؤسفنا هذا التغافل والموقف الغامض من السلطات الجزائرية تجاه العالقين".
وأردف: "فبعد عملية الإجلاء بداية أبريل تبقى منهم ما يقارب 1200 مواطن والعدد في تزايد مستمر. ونعجب حقيقة من هذه السلوكيات في ظل سياسة الجزائر الجديدة التي يحلم بها كل جزائري سواء داخل الوطن أو خارجه".
ويعتبر منتدى الجالية الجزائرية بتركيا هيئة ثقافية اجتماعية تجمع أفراد الجالية الجزائرية في الأراضي التركية.