عثر اليوم الأربعاء على جثة الدكتور عبدالمجيد المغربي، في محيط مدينة العزيزية، بعد اختطافه منذ خمسة أيام.
وأكدت مصادر محلية بمنطقة ورشفانة التي ينحدر منها المغربي، أنه تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب، وثلاث أعيرة نارية إحداها في الراس، بالطريق الواصل بين مدينة العزيزية والسبيعة.
يشار إلى أن المغربي كان عضوا في مؤتمر القبائل والمدن الليبية الذي يستعد للإنعقاد في مدينة سرت الأيام المقبلة، استباقا لملتقى غدامس، كما أنه من مؤسسي الرابطة العامة للمعتقلين وأسرى الحرب الأهلية.
وكان آخر منشور كتبه المغربي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وصف فيه أحداث فبراير بالربيع الأسود، عندما كتب "كم هو أسودا ربيعكم أيها الأعراب".