أسوأ نهاية لشجار عائلي شهدتها مانت لا فيل الفرنسية، أم تطعن ابنتها البالغة 17 سنة بسكين، ليتم نقل الفتاة إلى مستشفى جورج بومبيدو في باريس، وما تزال حالتها الصحية غير مستقرة.
ففي حوالي الساعة 2:40 من مساء الاثنين الماضي وفي شقة على طريق هودان، تجادلت امرأة في الـ 45 عامًا مع ابنتها المراهقة.
تقول صحيفة "لوباريزيان" نقالا عن مصدر قريب من القضية: "أبدت الفتاة معارضة لأمها، كما يحدث عادة، في أمر ما، لكن هذه المرة، لم يبق الوضع عند الانفجار الصوتي فقط، بل قامت الأربعينية بولوج المطبخ وحمل سكين بطول 20 سم لتغرزها في فخذ ابنتها، مسببة لها جرحا عميقا ونزيف دماء كثيرة.
الأم المذعورة، ولهول الصدمة قامت بالاتصال برجال الإطفاء على الفور، لتصل النجدة إلى مكان الحادث، تليها ضبطية شرطية من مركز شرطة مانتيس لا جولي.
"الجرح سيئ وطبيب الطوارئ قال إنه غير قادر على إجراء تشخيص في عين المكان، ولابد من نقلها إلى المستشفى لفهم طبيعة الأضرار الناجمة عن ولوج السكين جسم الفتاة الشابة، ومن ثمة القيام باللازم.
هبطت طائرة هليكوبتر تابعة للأمن المدني عند سفح المبنى. وتم نقل الضحية جواً إلى مستشفى بومبيدو (باريس الخامس عشر). وتم القبض على والدتها، لكنها لم تسجن، كونها في صدمة، حيث قررت الشرطة منحها وقتاً لاستعادة قواها النفسية قبل أن تطلب منها توضيحات.