أعرب الصحفي الليبي وسام فرحات حسين، عن شكره لوزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والطواقم الطبية التي رافقته خلال محنة إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأعلن حسين، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن شفائه بشكل كامل من فيروس كورونا، قائلا "أطمئن الجميع بأن النتيجة الثانية والنهائية ظهرت قبل قليل وهي (سلبية).. مما يعني تمام مراحل الشفاء وانتهاء الفيروس من جسمي، الأطباء قالوا لي أنه يمكنني مخالطة الناس والرجوع للحياة الطبيعة ولكني أخترت البقاء في الحجر لمدة أسبوع أخر (لأن هناك بعض الدراسات تفضل أخذ الاحتياط لمدة أسبوع بعد الشفاء)، بارك الله في كل الطواقم الطبية التي كانت خير عون في هذه المحنة".

يأتي هذا فيما كان المركز الوطني لمكافحة الأمراض، قد أعلن اليوم الاربعاء، شفاء الحالة الثانية من فيروس كورونا المستجد عقب تلقيه الرعاية الصحية اللازمة، موضحا أن تحاليل العينتين أعطت نتيجة سلبية، وبالتالي شفاءه التام من فيروس كورونا، وفقا للأطباء المعالجين المختصين، مشيرا إلى أن نتيجة التصوير المقطعي أيضا اوضحت سلامة الجهاز التنفسي.

يشار إلى أن الصحفي الليبي وسام فرحات حسين، قد عاد من السفر إلى ليبيا يوم 14 مارس، وقرر الدخول مباشرة في حجر منزلي، وظهرت عليه أعراض الإصابة صبيحة يوم 17 مارس، حيث أجرى يوم الجمعة 27 مارس تحليلا في المختبر المرجعي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، لتظهر النتيجة في اليوم الذي يليه (السبت 28 مارس) وكانت إيجابية وتثبت أنه مصاب بالكورونا، وبعد دخوله لمرحلة العلاج وإجراء تحليل له في 6 أبريل، جاءت النتيجة سلبية، وتم إعادة التحليل في 7 أبريل لتتأكد سلبية النتائج وشفائه من فيروس كورونا.