ضرب النساء علنا ومن دون أن يعبأ الضارب بأي كان، أصبح موضة في القارة الأوروبية العجوز، فبعد أسبوع من فيديو صدم فرنسا والعالم، وفيه يظهر أحدهم يتحرش بفرنسية عمرها 22 في شارع عام بباريس، ثم يصفعها بشدة على وجهها، ظهر فيديو آخر، ولكن لبريطاني نراه يقوم فيه بالأسوأ في لندن.
سدد لكمتين من "عيار" الراحل الشهير محمد علي كلاي على وجه فتاة كان بينه وبينها تلاسن لسبب ما، ونراهما معا في فيديو تعرضه "العربية.نت" لما حدث، وصوّرته في الثالثة فجر السبت الماضي كاميرا مراقبة عند مدخل ملهى شعبي اسمه Faces بحي "غانتس هيل" بالجهة الشرقية من العاصمة البريطانية.
فجأة نرى Liam Holmes القوي البنية والبالغ 20 سنة، يلكمها مرتين على فكها، ويسقطها مغميا عليها بالكامل على الأرض، الى درجة أن الفتاة التي لم يرد اسمها ولا عمرها في خبر انتشر بشأنها، وأتت عليه صحيفة "الصن" البريطانية نقلا عن الشرطة التي لم تفرج عن الفيديو الا أمس الثلاثاء فقط، لم تستعد وعيها الا مرضوضة بعنف في مستشفى نقلوها اليه وعالجوها.
سريعا اكتظت مواقع التواصل مصدومة بما شاهده روادها في الفيديو الذي شاهده مئات الآلاف بيوم واحد، ومنهم من هزته الصدمة وهولها أكثر، وهي Cathy والدة الضارب البالغة 53 سنة، فقد أسرعت الى ابنها وأرغمته على الذهاب معها بعد ظهر أمس الثلاثاء الى مخفر للشرطة في لندن، ورافقهما اليه محام طلب منها ومن ابنها عدم التحدث الى وسائل الاعلام، وفي الصورة أدناه نراها مع ابنها عند باب المخفر، وعنده أيضا سأله مراسل "الصن" عما فعل، فكرر "لا تعليق" مرتين ومضى.
أما الأم المصدومة، فتحدثت برغم طلب المحامي بأن تلوذ بالصمت، وقالت إن ابنها "لا يعرف الفتاة شخصيا" لكنها لم تضف ما يلبي الفضول أكثر. الا أن أحد أقرباء العائلة: وكان معهما أيضا، ذكر أن قريبه اللاكم كان في الملهى الليلي ذلك السبت "للمشاركة بحفل عيد ميلاد أحد أصدقائه" من دون أن يضيف شيئا هو الآخر.