سفينة إنسانية جديدة ستبحر اليوم الخميس 20 ديسمبر 2018 قبالة ليبيا للمرة الأولى تحت العلم الألماني. وقد غادرت السفينة هذا الخميس جنوب اسبانيا، وهي مبادرة تقودها المنظمة الألمانية غير الحكومية.

وقد سميت السفينة على اسم عالم الجغرافيا الألماني، البروفيسور ألبرخت بينك. المركب الإنساني التابع لمنظمة Sea-Eye والذي وصل ميناء ألخيسيدراس الإسباني في الأول من كانون الأول/ديسمبر، كان في انتظار وصول أفراد الطاقم الثماني عشر للدخول إلى البحر، والعديد منهم كانوا في ضمن سفينة أكواريوس.

و لمدة ثلاثة أسابيع، ستبحر السفينة قبالة سواحل ليبيا.

وقال جان ريبيك ، رئيس البعثة على متن الباخرة: "الغرض الرئيسي من المهمة هو جمع معلومات حول ما يجري شمال طرابلس. لذلك لدينا مراقبون لحقوق الإنسان على متن الباخرة، ولدينا أيضا فريق طبي، طبيبان، وطبيب عام، وأنا نفسي جراح نفسي، وبالطبع، إذا ظهرت وضعية للإنقاذ، فسوف نقدم مساعدتنا".

سيواجه جان ريبيك وفريقه خفر السواحل الليبي، الذي يتولى الآن مسؤولية منطقة الإنقاذ. أما بالنسبة لإيطاليا، فمن الصعب معرفة ما إذا كان القارب سيحظى بفرصة للرسو هناك، حيث لا يزال ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي ، يعارض ذلك بشدة.

لكن المنظمة غير الحكومية Sea-Eye تجري موافضات مع مالطا لتكون ميناءها الجديد.

ومنذ عام 2014 ، ووفقًا للأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، لقي ما لا يقل عن 17000 شخص مصرعهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. 


(العنوان الأصلي للمقال: الهجرة: المنظمة غير الحكومية Sea-Eye  تطلق سفينة إنسانية جديدة في المتوسط) 

*"بوابة إفريقيا الإخبارية غير مسؤولة محتوى المواد والتقارير المترجمة