بدأ عضوا فريق الحوار عن مجلس النواب الليبي أبوبكر بعيرة وإمحمد شعيب، زيارة للعاصمة التونسية امس الخميس، للقاء المبعوث الأممي إلي ليبيا برناردينو ليون.
 وقال بعيرة في تصريحات صحفية قبل مغادرته مطار طبرق متوجها إلي تونس اليوم، 'نحن الآن متوجهون إلي تونس في إطار مساعي الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة لترتيب بعض الأمور'.

وأضاف أن الزيارة ستتطرق للعلاقات الليبية التونسية علي خلفية بعض التصريحات السلبية الأخيرة المتبادلة، لافتًا إلي أن الجالية الليبية في تونس تصل لمليون شخص، وهو ما يتطلب تخطي بعض الظواهر السلبية التي تعكر صفو العلاقات بين البلدين.

وتابع بعيرة: 'لا نريد للعلاقات الليبية التونسية أن تدخل منزلقًا خطيرًا، لأن ذلك ليس في صالح الشعبين'. داعيًا كافة الأطراف إلي النظر بعمق وتعقل، تجاه أي توتر في العلاقة سيصيب الشعبين في مقتل، بحسب قوله.

ومن جانبه، قال الدكتور إمحمد شعيب إن الحوار الليبي دخل مرحلة متقدمة جدًا، بعد الوثيقة الثالثة التي وصفها بـ'الجيدة جدًا'، مشيرًا إلي أهمية أن يدرك الليبيون أن عواقب فشل الحوار وخيمة علي الجميع.

وأشاد شعيب بالمبادرات الإيجابية التي تقودها أطراف اجتماعية في مناطق ليبيا، والتي تدعو إلي التصالح ونبذ العنف، والبعد عن الاقتتال وعدم الاحتكام إلي السلاح، لافتًا إلي أن الحل الأمثل لتلك الخلافات هو الجلوس علي طاولة حوار واحدة.

وأضاف أنهما سيلتقيان المبعوث الأممي برناردينو ليون لتسلم الوثيقة الرابعة للحوار من أجل مناقشتها مبدئيًا، والتعرف علي محتواها قبل مناقشتها مع مجلس النواب.

وبشأن الحكومة التوافقية وطرح أي أسماء نفي شعيب اعتماد أي أسماء بصفة رسمية للحكومة التوافقية حتي الآن.

 

-أ ش أ