بدأت أمس في الجزائر انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان)، وسط توقعات باكتساح حزبي «جبهة التحرير الوطني» و «التجمع الوطني الديموقراطي» المقاعد محل التنافس وعددها 72 مقعداً.
ويشارك في الانتخابات 21 حزباً، و41 مرشحاً مستقلاً، حيث يتصدر حزب «جبهة التحرير الوطني» الأحزاب المشاركة، بتقديم مرشحين في 48 محافظة، يليه «التجمع الوطني الديموقراطي» في 46 محافظة. ويشرف على هذه الانتخابات النصفية التي تجرى كل ثلاث سنوات، 736 قاضياً موزعين على مكاتب التصويت، بمعدل 8 قضاة لكل مكتب.
ويتسابق 206 مرشحين على الفوز بالمقاعد محل التجديد، بعد أن قبلت ملفات ترشيحهم من قبل اللجان الانتخابية التي تتكون من 3 قضاة.
ويذكر أن مجلس الأمة يتألف من 144 مقعداً، يحتفظ رئيس الجمهورية بتعيين 48 منهم ضمن «الثلث الرئاسي» من النخب الجزائرية والكفاءات في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، أوقف الجيش الجزائري ثلاثة مهربين بمحافظة تمنراست وصادر منهم مركبة رباعية الدفع ومواد معدة للتهريب.
وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أمس، إن حرس السواحل بمدن عنابة وعين تموشنت ووهران أوقف 98 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة من بينهم 83 مهاجراً على متن قوارب تقليدية الصنع
المصدر: الحياة اللندنية.