انطلقت منذ قليل فعاليات حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته 33 والذي يمتدّ من 29 أكتوبر حتى 5 نوفمبر 2022، بحضور وجوه فنية عربية كبيرة.
وقد اختار المهرجان في افتتاح هذه الدورة تكريم المرأة المناضلة من أجل حقوقها، من خلال عرض فيلم "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى" للمخرج المغربي عبد الرحمان التازي ، وهو أول عرض للفيلم خارج المغرب. ويتناول الفيلم حياة وأفكار عالمة الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي المعروفة بنضالها من أجل حقوق المرأة.
ويتنافس على جوائز هذه الدورة 44 فيلما عربيا وإفريقيا. وقد تضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلما، من تونس ومصر والعراق وسورية والجزائر والمغرب وتنزانيا والسنغال وجزر الموريس والبنين وبوركينا فاسو.
ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلما، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلما، من تونس ولبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب والسودان والسنغال وجمهورية أفريقيا الوسطى ومدغشقر وبوركينا فاسو، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 8 أفلام.
وقد حافظ المهرجان على أبرز مميزاته وهي أيام قرطاج السينمائية في السجون التونسية، إذْ ستعرض أفلام في سجون تونسية للرجال والنساء، مع مناقشة هذه الأفلام مع صانعيها الذين سيكونون حاضرين، وهي تظاهرة تهدف إلى فك العزلة عن السجناء، وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية من خلال السينما.
أما جديد هذه الدورة فهو تنظيم أيام قرطاج لسينما الطفل "قرطاج كيدز"، وستخصص العديد من العروض في المحافظات التونسيّة لأفلام موجهة للأطفال.
وسجّلت وجوه عربية كبيرة حضورها على السجادة الحمراء للدورة الحالية أبرزهم دريد لحام ومنى واصف وعبد المنعم عمايريو وهالة صدقي وبشرى وغيرهم.